تركيا.. البلد الإسلامي الوحيد تقريبا الذي يضم بين طياته عبق التاريخ الإسلامي وجمال المعالم الإسلامية والحداثة والحضارة المدنية التي لم تهيمن أو تؤثر على الطابع الإسلامي الجميل للأماكن.
تضم تركيا الكثير من المساجد الأثرية والحديثة، ومن ضمن هذه المساجد المسجد الذي يحمل الاسم الأغرب على الإطلاق، مسجد "صانكي يدم" أو "كأنني أكلت"..
ووراء هذا الاسم العجيب قصة جميلة، ذكرها الكاتب والمؤرخ أورخان محمد علي، في كتابه "روائع من التاريخ العثماني"، حيث يقول فيها إنه في منطقة فاتح كان يعيش رجل تقي وصالح يدعى خير الدين كججي أفندي، وكان كلما اشتهى ما لذ وطاب من الطعام سواء لحوم أو حلوى أو فاكهة يقول في نفسه "صانكي يدم"، أو "كأنني أكلت"، ثم يضع ثمن الطعام في صندوق، وكان يفعل هذا دوما لسنوات، وبالطبع كانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا حتى تكوّن مبلغ مناسب لبناء مسجد صغير، فبدأ في بنائه، ولما كان أهل الحي أجمع يعرفون قصة بناء هذا المسجد أطلقوا عليه اسم "صانكي يدم"، ومن يومها والاهتمام بالمسجد وتطويره وصيانته قائم على التبرعات والمجهودات الفردية اقتداء بخير الدين أفندي.
وما يزال الأتراك يحفظون قصة هذا الرجل ويحكونها لأطفالهم، آملين أن يقتدوا بالرجل في التحكم في الشهوات والورع والزهد في الدنيا بالقدر المعقول.
أيضا ربما صادفت صورة وأنت تتجول على صفحات الإنترنت، عبارة عن مساحة خضراء كبيرة، على أرض مرتفعة قليلا، ربما تل، يتوسطها مئذنتان وأربعة جدران، ولم تنتبه كثيرا لتلك الصورة، الحقيقة أنها صورة مسجد يوجد في تركيا أيضا، مسجد بلا أسقف أو أعمده أو سجاجيد، لم يكتمل بناء المسجد بالرغم من سهولة ذلك، إلا أن الأتراك فضلوا تركه بهذا الشكل وما يزال معمورا بالمصلين بشكل مستمر، لدرجة أنه أيام الجمع وصلوات العيد لا يتسع للمصلين فيؤدون الصلاة خارج الجدران.
تضم تركيا الكثير من المساجد الأثرية والحديثة، ومن ضمن هذه المساجد المسجد الذي يحمل الاسم الأغرب على الإطلاق، مسجد "صانكي يدم" أو "كأنني أكلت"..
ووراء هذا الاسم العجيب قصة جميلة، ذكرها الكاتب والمؤرخ أورخان محمد علي، في كتابه "روائع من التاريخ العثماني"، حيث يقول فيها إنه في منطقة فاتح كان يعيش رجل تقي وصالح يدعى خير الدين كججي أفندي، وكان كلما اشتهى ما لذ وطاب من الطعام سواء لحوم أو حلوى أو فاكهة يقول في نفسه "صانكي يدم"، أو "كأنني أكلت"، ثم يضع ثمن الطعام في صندوق، وكان يفعل هذا دوما لسنوات، وبالطبع كانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا حتى تكوّن مبلغ مناسب لبناء مسجد صغير، فبدأ في بنائه، ولما كان أهل الحي أجمع يعرفون قصة بناء هذا المسجد أطلقوا عليه اسم "صانكي يدم"، ومن يومها والاهتمام بالمسجد وتطويره وصيانته قائم على التبرعات والمجهودات الفردية اقتداء بخير الدين أفندي.
وما يزال الأتراك يحفظون قصة هذا الرجل ويحكونها لأطفالهم، آملين أن يقتدوا بالرجل في التحكم في الشهوات والورع والزهد في الدنيا بالقدر المعقول.
أيضا ربما صادفت صورة وأنت تتجول على صفحات الإنترنت، عبارة عن مساحة خضراء كبيرة، على أرض مرتفعة قليلا، ربما تل، يتوسطها مئذنتان وأربعة جدران، ولم تنتبه كثيرا لتلك الصورة، الحقيقة أنها صورة مسجد يوجد في تركيا أيضا، مسجد بلا أسقف أو أعمده أو سجاجيد، لم يكتمل بناء المسجد بالرغم من سهولة ذلك، إلا أن الأتراك فضلوا تركه بهذا الشكل وما يزال معمورا بالمصلين بشكل مستمر، لدرجة أنه أيام الجمع وصلوات العيد لا يتسع للمصلين فيؤدون الصلاة خارج الجدران.
تعليقات
إرسال تعليق