جانب من الزيارة
وقال الدميرى من أمام جزيرة تيران التى سيبدأ منها الجسر، إن هذا المشروع لن يخدم نقل الركاب وحركة مرور السيارات فقط، لكن سيتم عبر جسم الجسر توصيل خطوط كهرباء وغاز وبترول، متوقعا أن يجلب تكلفة إنشاءه ئلال خمس سنوات من خلال الإيرادات التى سيحققها للبلدين، لافتا إلى أنهم فى وزارة النقل يبدأون فى وضع الدراسة الفنية الخاصة بتنفيذ هذا المشروع، والتى سيراعى فيها كل الاعتبارات، وكذلك عدم إضراره بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف الدميرى أن طول الجزء المعلق فى جسم الجسر يبلغ حوالى 350 مترا، وهذا يمكن تنفيذه فنيا، فكوبرى السلام أعلى قناة السويس يبلغ طوله 450 مترا، لافتا إلى أنه سيكون على ارتفاع 70 مترا من سطح البحر، ليسمح بعبور السفن العملاقة من أسفله دون أن يعوقها، وأن كل ما أثير سابقا عن إجراء دراسات حوله لا يعد دراسات فعلية إنما مجرد أفكار، وأنهم سيبدأون فى إجراء الدراسة الفعلية للمشروع.
وأوضح الدميرى أنه تلقى اتصالات من رجال أعمال سعوديين يؤكدون رغبتهم فى تمويل تنفيذ هذا المشروع، لذلك جاء لمعاينة موقع تنفيذه لبدء إجراء دراسة المشروع، وعقب انتهاء الدراسة سيتم عرضها على المستثمرين، ليتم عقب ذلك الحصول على موافقة المسئولين السعوديين، ليتم البدء فى التنفيذ وإنشاء الجسر.
وقال الدميرى، "أعتقد أن المسئولين فى دولة السعودية الشقيقة سيوافقون على تنفيذ المشروع والمستثمرين هم من سوف ينفذوه".
تعليقات
إرسال تعليق