ينظر القضاء السويسري قريباً في
واحدة من أخطر حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال، وذلك بعد أن أغلق
الادعاء العام تحقيقاً ضد إخصائي اجتماعي يُشتبه في ارتكابه 124 اعتداءً
جنسياً على أطفال وأشخاص لمدة 29 عاماً. واعترف المتهم حتى اليوم بارتكابه
اعتداءات جنسية متكررة على 114 ضحية، والضحايا هم أساسا مِن الأطفال
والشباب أو النساء المُعاقين نفسيا وجسديا، وغالباً ما كان عوقهم جسيما.
وكان أصغر ضحاياه من الأطفال بعمر ثلاث سنوات، وأكبرهم بعمر 51 عاماً.
ونظراً لضيق الوقت، فإنَّ 33 حالة فقط من مجموع الحالات ستخضع للمتابعة
والمحاكمة، طبقاً لبيان للمدعي العام السويسري في مقاطعة بيرن أمس.وسيجب على المتهم (57 عاماً) الذي يقضي حكماً بالسجن المُبكِّر منذ أيلول (سبتمبر) 2011، الرد على اتهامات مختلفة، مثل: اغتصابه شخصاً تحت العجز وغير قادر على التمييز أو المقاومة، اغتصابه أطفالاً، اغتصابه أشخاصاً معوَّقين، وآخرين مرضى في المستشفى، وامتلاكه مواد إباحية تتعلق باغتصاب الأطفال، وانتهاكه الحياة الشخصية للأفراد وذلك بمراقبتهم بواسطة جهاز التلسكوب.
تعليقات
إرسال تعليق