القائمة الرئيسية

الصفحات

نداء البراري - رواية - جاك لندن



نداء البراري - رواية - جاك لندن
ترجمة: صبري الفضل
مراجعة: مختار السويفي
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
الطبعة: 1994

216 صفحة


الكاتب الأمريكي الذي يلي مارك توين في كثرة قرائه هو جاك لندن (1876-1916) الذي ولد في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، عمل في صغره بائع جرائد وعامل مصنع تعليب مواد غذائية وقرصان محار، وتشرد وهام على وجهه وقضى بعض الليالي في السجن، لكنه كان ميالا إلى القراءة ويقال إن هالتهم كتب مكتبة أوكلاند، وشارك في رحلات بحرية ثم انضم إلى الجامعة للدراسة قبل أن يتوقف بعد فصل دراسي واحد للانضمام إلى هوجة الباحثين عن الذهب. ثم صار صحفيا وغطى الحرب الروسية اليابانية وكون ثروة بفضل كتاباته أنفقها بسرعة كما عرف زواجه مصيرا فاشلا.
وفي حياته القصيرة نشر حوالي خمسين مجلدا ما بين رواية ومسرحية وحكاية، ومعظم قصصه ورواياته تتضمن موضوعات قوية عن العودة إلى الأسلاف ونجد فيها حضورا قويا للحيوانات، كما في هذه الرواية وروايته الأخرى المرفوعة حصريا على المنتدى (أبيض الناب).
"نداء البراري" هي رواية جاك لندن الأولى، وقد نشرت في عام 1903 وحققت نجاحاً عالمياً باهراً، وبذلك حققت لمؤلفها الشباب مكانة بصفته واحداً من أكثر المؤلفين شهرة على مدى العصور.وتقوم القصة على تجربة جاك لندن الشخصية في مناطق القفار المتجمدة بشمال كندا، حين حاول تحقيق الثراء والفرار من حياة العمال المضنية، شأنه في ذلك شأن آلاف الأشخاص الآخرين، الذين تدفقوا على منطقة كلونديك بحثاً عن الذهب.
وقد واءمت هذه البقاع ذات الطابع العدواني أهداف القصة تماماً، ففي أرجاء تلك المساحات الخاوية القاسية تتجه كل الجهود نحو المحافظة على البقاء، ويكون أهم ما يميز هذه الجهود هو مدى الاقتصاد الفعال للطاقة البدنية على البقاء، ويكون أهم ما يميز هذه الجهود هو مدى الاقتصاد الفعال للطاقة البدنية والجهد جنباً إلى جنب مع سرعة البديهية. وينطلق هذا على الأفراد والكلاب معاً، حيث يحتاج الطرفين إلى تبادل الود والاحترام لضمان مجرد البقاء على قيد الحياة.
وتدور أحداث هذه القصة حول الكلب باك الذي انتزع من رفاهية المدينة في منزل القاضي بكاليفورنيا ثم دفع به إلى ذلك العالم، الوحشي لتجارة الكلاب إلا أنه -على الأقل - كان محظوظاً، حيث عمل ضمن فريق للكلاب وتحت مراقبة أعين خبيرة وأيد مدربة، مما أتاح له أن يتخطى تلك العواقب المشئومة التي تعرض لها نتيجة لطباع الملاك وجعلهم، إلى جانب عدم خبرتهم، وهذا المزيج من الود والوحشية الذي يظهر بين شخصيات الكتاب في النواحي الإنسانية، يبدو أيضاً بين الكلاب، حيث يشكل كفاحها من أجل السيطرة، وكذلك يشكل كبرياؤها وعواطفها نوعاً من النسيج المتشابك للعلاقات الاجتماعية.

تنويه: توجد على الشبكة نسخة مصورة (رسوم كرتون) من منشورات مجلة (بساط الريح) يمكنكم تحميلها من هذا الرابط: هنا.




التحميل

Mediafire
==========
Archive

تعليقات

التنقل السريع