جميعنا سمع عن الصندوق الأسود، والبعض منا شاهده.. ولكن هناك حقائق لا تعرفها عن الصندوق الأسود.. فهيا بنا نتعرف عليه...
الصندوق الأسود هو عبارة عن جهاز تسجيل إلكتروني يوجد بآخر الطائرة ليقوم بتسجيل معلومات عن ظروف الرحلة، وعادة ما يوجد صندوقان بالطائرة وليس واحدا.
وتتمثل وظيفة الصندوق الأول في حفظ البيانات الرقمية والقيم الفيزيائية للرحلة، مثل الوقت، وسرعة الطائرة واتجاهها، أما الصندوق الثاني فوظيفته تسجيل الأصوات الغريبة مثل المشاحنات والاستغاثات.
القوانين الدولية تلزم جميع الطائرات بحمل هذان الصندوقان، حيث يتميز الصندوق الأسود بتحمل الانفجارات والنيران والكوارث التي قد تتعرض لها الرحلة، ومن ثم يعرف المحققون أسباب وقوع الحادثة.
الصندوق الأسود ليس أسود، ولكنه برتقالي اللون، ليسهل تمييزه بين حطام الطائرة إذا ما تعرضت لحادث، ويطلق عليه أيضا "مسجل معلومات الطائرة".
ويعتقد البعض أن سبب تسمية الصندوق الأسود بهذا يرجع إلى دوره المهم في الكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات، في حين يعتقد البعض أن المسجلات التقليدية كانت سوداء من الداخل، لتمنع التسريبات الضوئية من تدمير شريط التسجيل، كما في غرف التصوير الفوتوغرافي.
وترجع بدايات هذا الصندوق إلى عالم الطيران الأسترالي ديفيد وارن، والذي قام بابتكار جهاز لتسجيل تفاصيل رحلات الطيران، وكان في حجم اليد، ولكنه لا يستطيع تسجيل أكثر من أربع ساعات فقط، ثم قامت عدد من الشركات بتطويره.
الصندوق الأسود يمكنه بث إشعارات فوق صوتية لمساعدة المحققين في العثور عليه، وهو مصنع من مواد قوية مثل عنصر التيتانيوم، تحيطها مادة عازلة لتحمل الصدمات، كما يمكنه تحمل حرارة تفوق 1000 درجة مئوية، ويتم لف مواد التسجيل بمواد عازلة لحمايتها من مسح المعلومات المسجلة عليها لمدة 30 يوما.
ويستطيع الصندوق الأسود التسجيل لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 120 ساعة، ويتراوح سعره ما بين 30 إلى 85 ألف دولار تقريبا.
الصندوق الأسود هو عبارة عن جهاز تسجيل إلكتروني يوجد بآخر الطائرة ليقوم بتسجيل معلومات عن ظروف الرحلة، وعادة ما يوجد صندوقان بالطائرة وليس واحدا.
وتتمثل وظيفة الصندوق الأول في حفظ البيانات الرقمية والقيم الفيزيائية للرحلة، مثل الوقت، وسرعة الطائرة واتجاهها، أما الصندوق الثاني فوظيفته تسجيل الأصوات الغريبة مثل المشاحنات والاستغاثات.
القوانين الدولية تلزم جميع الطائرات بحمل هذان الصندوقان، حيث يتميز الصندوق الأسود بتحمل الانفجارات والنيران والكوارث التي قد تتعرض لها الرحلة، ومن ثم يعرف المحققون أسباب وقوع الحادثة.
الصندوق الأسود ليس أسود، ولكنه برتقالي اللون، ليسهل تمييزه بين حطام الطائرة إذا ما تعرضت لحادث، ويطلق عليه أيضا "مسجل معلومات الطائرة".
ويعتقد البعض أن سبب تسمية الصندوق الأسود بهذا يرجع إلى دوره المهم في الكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات، في حين يعتقد البعض أن المسجلات التقليدية كانت سوداء من الداخل، لتمنع التسريبات الضوئية من تدمير شريط التسجيل، كما في غرف التصوير الفوتوغرافي.
وترجع بدايات هذا الصندوق إلى عالم الطيران الأسترالي ديفيد وارن، والذي قام بابتكار جهاز لتسجيل تفاصيل رحلات الطيران، وكان في حجم اليد، ولكنه لا يستطيع تسجيل أكثر من أربع ساعات فقط، ثم قامت عدد من الشركات بتطويره.
الصندوق الأسود يمكنه بث إشعارات فوق صوتية لمساعدة المحققين في العثور عليه، وهو مصنع من مواد قوية مثل عنصر التيتانيوم، تحيطها مادة عازلة لتحمل الصدمات، كما يمكنه تحمل حرارة تفوق 1000 درجة مئوية، ويتم لف مواد التسجيل بمواد عازلة لحمايتها من مسح المعلومات المسجلة عليها لمدة 30 يوما.
ويستطيع الصندوق الأسود التسجيل لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 120 ساعة، ويتراوح سعره ما بين 30 إلى 85 ألف دولار تقريبا.
تعليقات
إرسال تعليق