هناك عادات وتقاليد كثيرة يتّبعها البشر في حياتهم دون أن يعرفوا لها أي فائدة، يتبعونها ويعتادون على ممارستها فقط لمجرد أنهم وجدوا آباءهم وأجدادهم يفعلونها، وقد تكون هذه العادات والتقاليد مصدرا لمتاعبهم وشقائهم، إلا أنهم يصرّون على التمسك بها وتناقلها عبر الأجيال.
وقد تطرقنا في الحلقة السابقة إلى أغرب عادت نساء قبيلة "الكايان" اللاتي يرتدين الرقبة النحاسية كرمز للعذوبية. واليوم سنتناول في حديثنا بعض عادات وتقاليد نساء قبيلة مورسي التي يعتبرونها نوعا من القوانين الداخلية التي لا بد أن يتبعها الجميع.
بدايةً قبيلة مورسي هي مجموعة من رعاة الماشية الرُحّل تقطن منطقة أومو دبوب في إثيوبيا بالقرب من حدودها الجنوبية مع السودان.
وتقوم نساء قبيلة مورسي بثقب شفاههن السفلية، ويضعن بها قِطعا عاجية على شكل صحون صغيرة لتتشكل شفاههن بشكلها وتتبارين في وضع صحون أكبر ليتسع الثقب تدريجيا، كمظهر من مظاهر الجمال تتباهين به بين النساء الأخريات.
وتقوم كذلك نساء هذه القبيلة الغريبة بثقب آذانهن، ووضع قطع عاجية دائرية أو بيضاوية، ويرى رجال القبيلة أنه كلما ازداد حجم هذا الثقب في فم أو أذن المرأة ازداد جمالها؛ بل ويزداد مهرها الذي يقدمه العريس إلى أهل العروس عند الزواج.
وقد تطرقنا في الحلقة السابقة إلى أغرب عادت نساء قبيلة "الكايان" اللاتي يرتدين الرقبة النحاسية كرمز للعذوبية. واليوم سنتناول في حديثنا بعض عادات وتقاليد نساء قبيلة مورسي التي يعتبرونها نوعا من القوانين الداخلية التي لا بد أن يتبعها الجميع.
بدايةً قبيلة مورسي هي مجموعة من رعاة الماشية الرُحّل تقطن منطقة أومو دبوب في إثيوبيا بالقرب من حدودها الجنوبية مع السودان.
وتقوم نساء قبيلة مورسي بثقب شفاههن السفلية، ويضعن بها قِطعا عاجية على شكل صحون صغيرة لتتشكل شفاههن بشكلها وتتبارين في وضع صحون أكبر ليتسع الثقب تدريجيا، كمظهر من مظاهر الجمال تتباهين به بين النساء الأخريات.
وتقوم كذلك نساء هذه القبيلة الغريبة بثقب آذانهن، ووضع قطع عاجية دائرية أو بيضاوية، ويرى رجال القبيلة أنه كلما ازداد حجم هذا الثقب في فم أو أذن المرأة ازداد جمالها؛ بل ويزداد مهرها الذي يقدمه العريس إلى أهل العروس عند الزواج.
تعليقات
إرسال تعليق