القائمة الرئيسية

الصفحات

واشنطن: لا دوافع "إرهابية" وراء حادث الكونغرس

الشرطة طاردت امرأة كانت على متن السيارة السوداء (الفرنسية)
قالت الشرطة الأميركية إن إطلاق النار الذي وقع بعد ظهر الخميس قرب مقر الكونغرس في واشنطن هو "حادث معزول" مرتبط بمطاردة سيارة حاولت سائقتها اجتياز حاجز قرب البيت الأبيض.
وقال قائد شرطة مبنى الكابيتول -الذي يضم مقري مجلس النواب والكونغرس- للصحفيين "يبدو هذا حادثا معزولا متورطة فيه سيارة واحدة"، مشيرا إلى عدم وجود أي أمر يدعو للاعتقاد بأن ما جرى مرتبط بعمل "إرهابي"، وأوضح أن السيارة التي طاردتها الشرطة كانت تقودها امرأة ومعها طفل.
وأضاف كيم داين أن شرطيا أصيب في الحادث، مؤكدا في المقابل أن عناصر الشرطة لم يتعرضوا لأي إطلاق نار.
وأدى الحادث الى فرض طوق أمني حول مبنى الكابيتول -الذي يضم مقري مجلس النواب والكونغرس- لمدة نصف ساعة تقريبا، في حين انتشرت أعداد غفيرة من قوات الأمن حول المباني التابعة للكونغرس. كذلك فرض طوق أمني لفترة وجيزة حول البيت الأبيض الذي يبعد عن الكابيتول حوالي أربعة كيلومترات.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن المرأة قتلت حينما تعرضت لإطلاق نار من قبل الشرطة التي طاردتها عقب محاولتها تجاوز حاجز أمام البيت الأبيض، وقالت الشرطة إنها اعتقلت مشتبها به في الحادث.
وأكد مصدر من مكتب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للجزيرة في وقت سابق أن قوات الأمن طلبت من أعضاء الكونغرس والموظفين التابعين لهم البقاء داخل المبنى، والاحتماء في مكاتبهم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن السيناتور الديمقراطي بوب كاساي قوله إنه شاهد لدى خروجه من مبنى الكابيتول أفرادا من الشرطة على متن دراجات نارية، قبل أن يسمع أصوات إطلاق رصاص فيما بدا له أنه اشتباك مسلح، وأوضح أن الشرطة طلبت من المارة والسياح المتواجدين في المكان الانتقال إلى داخل مبنى الكابيتول.
ويأتي الحادث عقب أسبوعين من هجوم نفذه موظف يعاني من اضطرابات عقلية داخل أحد المباني التابعة للبحرية الأميركية والذي أوقع ثلاثة عشر قتيلا، بينهم منفذ الهجوم.

تعليقات

التنقل السريع