على وقع أكبر أزمة تشريعية تشهدها واشنطن منذ عام ١٩٩٦، جاء حادث إطلاق
نار ليزيد المشهد إرباكاً في العاصمة الأميركية، ويؤدي إلى إغلاق الكونغرس
لأكثر من أربعين دقيقة، بسبب مطاردة نارية من الشرطة لسائقة سيارة من البيت
الأبيض إلى مبنى الكابيتول.
وفي التفاصيل المتلاحقة أن سائقة تقود سيارة سوداء حاولت اقتحام الحواجز الأمنية في جادة بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، واعترضت سيارة شرطة، ما أطلق عملية مطاردة سريعة استمرت ست دقائق بين البيت الأبيض ومبنى الكابيتول، والمسافة التي تقدر بأقل من ٣ كلم. وفتحت الشرطة النار على السيارة بالقرب من مبنى الكونغرس، وأصابت سائقة السيارة رداً على إطلاقها النار باتجاه الشرطة. وقد تم إخراج طفلة من السيارة، فيما نقلت السائقة التي اصيبت برصاص الشرطة الى المستشفى.
وتوفيت السائقة في وقت لاحق بحسب ما قالت قائدة شرطة واشنطن دي سي كاتي لينير "المشتبه به قتل".
وأجبرت الحادثة التي اعتبرتها شرطة واشنطن "على الأرجح معزولة"، إلى فرض طوق أمني حول البيت الأبيض، وإغلاق مبنى الكونغرس لمدة ٤٠ دقيقة، وجاء توقيتها مع الأزمة التشريعية التي تشهدها البلاد واضطرار الحكومة إلى تعطيل جزء من أنشطتها، بعد فشل الكونغرس في اقرار خطة تمويل، ليزيد من حالة التشنج داخل العاصمة الأميركية. وأكد الرئيس باراك أوباما أنه يتابع ما يحصل، فيما أعيد فتح أبواب الكونغرس وتم استئناف جلسات الموازنة.
وقد أعلنت الشرطة أن "إطلاق النار الذي وقع بعد ظهر الخميس (امس)، قرب مبنى الكونغرس في واشنطن هو حادث معزول، مرتبط بمطاردة سيارة حاولت سائقتها اجتياز حاجز قرب البيت الأبيض".
وقال قائد شرطة "الكابيتول" كيم داين للصحافيين: "يبدو هذا حادثاً معزولاً متورطة فيه سيارة واحدة"، مشيراً إلى عدم وجود أي أمر يدعو للاعتقاد بأن ما حصل مرتبط بعمل إرهابي"، موضحا أن "السيارة التي طاردتها الشرطة كانت تقودها امرأة".
وأعلن معاون في مجلس الشيوخ الأميركي، في وقت سابق، أن "إطلاق أعيرة نارية وقع خارج مبنى الكونغرس".
وأضاف المعاون وضابط في شرطة الكونغرس، إن "مبنى الكونغرس أغلق بعد إطلاق أعيرة نارية في خارجه، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص بينهم ضابط شرطة".
وقد فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول مبنى الكونغرس في واشنطن بعد الحادث، وقالت إن "الطوق المفروض هو لأسباب أمنية".
ورفعت حالة الإنذار، التي كانت السلطات الأمنية الأميركية فرضتها حول مبنى الكونغرس، بعد نحو عشر دقائق من حصول إطلاق النار، كما أفاد مراسلو الوكالات.
وأفاد أعضاء في مجلس الشيوخ، أنهم "سمعوا صوت ما بين أربع إلى ست طلقات نارية، قبل دقائق من قيام الشرطة بفرض طوق أمني حول المبنى".
يذكر ان حادث إطلاق نار قد حصل في واشنطن، في وقت سابق في 16 أيلول/ سبتمبر، سقط على أثره 12 قتيلاً، بينهم أحد المسلحين، وخمسة جرحى على الأقل.
وفي التفاصيل المتلاحقة أن سائقة تقود سيارة سوداء حاولت اقتحام الحواجز الأمنية في جادة بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، واعترضت سيارة شرطة، ما أطلق عملية مطاردة سريعة استمرت ست دقائق بين البيت الأبيض ومبنى الكابيتول، والمسافة التي تقدر بأقل من ٣ كلم. وفتحت الشرطة النار على السيارة بالقرب من مبنى الكونغرس، وأصابت سائقة السيارة رداً على إطلاقها النار باتجاه الشرطة. وقد تم إخراج طفلة من السيارة، فيما نقلت السائقة التي اصيبت برصاص الشرطة الى المستشفى.
وتوفيت السائقة في وقت لاحق بحسب ما قالت قائدة شرطة واشنطن دي سي كاتي لينير "المشتبه به قتل".
وأجبرت الحادثة التي اعتبرتها شرطة واشنطن "على الأرجح معزولة"، إلى فرض طوق أمني حول البيت الأبيض، وإغلاق مبنى الكونغرس لمدة ٤٠ دقيقة، وجاء توقيتها مع الأزمة التشريعية التي تشهدها البلاد واضطرار الحكومة إلى تعطيل جزء من أنشطتها، بعد فشل الكونغرس في اقرار خطة تمويل، ليزيد من حالة التشنج داخل العاصمة الأميركية. وأكد الرئيس باراك أوباما أنه يتابع ما يحصل، فيما أعيد فتح أبواب الكونغرس وتم استئناف جلسات الموازنة.
وقد أعلنت الشرطة أن "إطلاق النار الذي وقع بعد ظهر الخميس (امس)، قرب مبنى الكونغرس في واشنطن هو حادث معزول، مرتبط بمطاردة سيارة حاولت سائقتها اجتياز حاجز قرب البيت الأبيض".
وقال قائد شرطة "الكابيتول" كيم داين للصحافيين: "يبدو هذا حادثاً معزولاً متورطة فيه سيارة واحدة"، مشيراً إلى عدم وجود أي أمر يدعو للاعتقاد بأن ما حصل مرتبط بعمل إرهابي"، موضحا أن "السيارة التي طاردتها الشرطة كانت تقودها امرأة".
وأعلن معاون في مجلس الشيوخ الأميركي، في وقت سابق، أن "إطلاق أعيرة نارية وقع خارج مبنى الكونغرس".
وأضاف المعاون وضابط في شرطة الكونغرس، إن "مبنى الكونغرس أغلق بعد إطلاق أعيرة نارية في خارجه، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص بينهم ضابط شرطة".
وقد فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول مبنى الكونغرس في واشنطن بعد الحادث، وقالت إن "الطوق المفروض هو لأسباب أمنية".
ورفعت حالة الإنذار، التي كانت السلطات الأمنية الأميركية فرضتها حول مبنى الكونغرس، بعد نحو عشر دقائق من حصول إطلاق النار، كما أفاد مراسلو الوكالات.
وأفاد أعضاء في مجلس الشيوخ، أنهم "سمعوا صوت ما بين أربع إلى ست طلقات نارية، قبل دقائق من قيام الشرطة بفرض طوق أمني حول المبنى".
يذكر ان حادث إطلاق نار قد حصل في واشنطن، في وقت سابق في 16 أيلول/ سبتمبر، سقط على أثره 12 قتيلاً، بينهم أحد المسلحين، وخمسة جرحى على الأقل.
تعليقات
إرسال تعليق