بساتين الجمال .. خواطر عربية بقلم زينة الكندي
ويبقى نسيم الروح بالحشا ساكن
وتمضي السنين وعطره لازال فواح
وياتيك من البعيد نسائمه
يعانق الفل واوراق النرجس
وتغدو وريقاته تكتمل في الموسم
شعور يطوي أوقاتا من البعد
فمالي أرى طيف العابرين
بين بساتين القمر
ومشاعر تحتاج للتامل
لنسمات من الفل يعطر
أجواء الوقت وهو يلوح في الأسفار
يخترق السكون غمامة
وهي تجلب معها الأمطار
ويحتويها زهرة تبتسم
فهل يعود مع موسم غدى
كله جمال
وتلك رياحين تنعشك
مع قطرات مع الطير
المحلق في الأجواء
وزنبقة سعيدة ففي الآفاق
أضواء وانوار وتلوح حمامة
ففي الوجد راقت لها الألوان
وردا وفلا وياسمينا يعطر
ففي حنايا الوجد تشعر بالامال
تناظرها وترتجي تحليقها
بين الأغصان تراقب الأجواء
في حمى الخل يداعبها الطير
ونبع كله يغمره قطرات الأمطار
فهل رأيت خيالا ينتظر
سويعات اللقياء بين
خمائل الورد يعانق الأشواق
فهلم لنروي طريق ونفرشه بالورود
لياتي من تناظره حمامة ومع القمر
والنجوم يرسل الأخبار
سعيدة هي وهي تنتظره في ابتسام ..
بساتين الجمال .. خواطر عربية بقلم زينة الكندي
تعليقات
إرسال تعليق